Admin الإدارة
عدد المساهمات : 134 تاريخ التسجيل : 28/11/2009 العمر : 31
| موضوع: ماذا يريد الأموات من دنيا رحلوا عنها وخلفوها وراء ظهورهم بلا رجعة ؟؟؟ الأحد يناير 24, 2010 12:30 pm | |
| بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ماذا يريد الأموات من دنيا رحلوا عنها، وانخدعوا بها، وعرفوا حقيقتها، وخلفوها وراء ظهورهم بلا رجعة؟
فلنقرأ ما ذكره لنا ربنا عز وجل في كتابه العزيز وسنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم عن أمنيات الموتى
{الجنـــــــــــــــة}
صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أن المؤمن إذا بشر في قبره بالجنة،
يتمنى أن يعود إلى أهله ليبشرهم بنجاته من النار وفوزه بالجنة،
إذ روى جابر بن عبد الله رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
(إذا رأى المؤمن ما فسح له في قبره، فيقول: دعوني أبشر أهلي)
-وفي رواية-
(فيقول: دعوني حتى أذهب فأبشر أهلي، فيقال له: اسكن)
{قِيلَ ادْخُلِ الْجَنَّةَ قَالَ يَا لَيْتَ قَوْمِي يَعْلَمُونَ بِمَا غَفَرَ لِي رَبِّي وَجَعَلَنِي مِنَ الْمُكْرَمِينَ} [يس: 26-27]
{ الشهـــــــــادة }
روى أنس بن مالك رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
(ما أحد يدخل الجنة يحب أن يرجع إلى الدنيا وله ما على الأرض من شيء، إلا الشهيد؛ يتمنى أن يرجع إلى الدنيا، فيقتل عشر مرات، لما يرى من الكرامة)
{ الصـــــــلاة }
يتمنى الميت المقصر لو تعاد له الحياة، ليصلي ولو ركعتين اثنتين فقط، فقد روى أبو هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر بقبرٍ فقال:
(من صاحب هذا القبر؟)
فقالوا: فلان،
فقال: (ركعتان أحب إلى هذا من بقية دنياكم)
وفي رواية قال صلى الله عليه وسلم:
(ركعتان خفيفتان مما تحقرون وتنفلون، يزيدها هذا في عمله، أحب إليه من بقية دنياكم)
{ الصدقــــــة }
{وَأَنفِقُوا مِن مَّا رَزَقْنَاكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ فَيَقُولَ رَبِّ لَوْلَا أَخَّرْتَنِي إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ فَأَصَّدَّقَ وَأَكُن مِّنَ الصَّالِحِينَ وَلَن يُؤَخِّرَ اللَّهُ نَفْساً إِذَا جَاء أَجَلُهَا وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ }
[المنافقون: 10-11].
{ العمل الصالح }
{حَتَّى إِذَا جَاء أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحاً فِيمَا تَرَكْتُ كَلَّا إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا وَمِن وَرَائِهِم بَرْزَخٌ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ}
[المؤمنون: 99-100].
{ أَن تَقُولَ نَفْسٌ يَا حَسْرَتَى علَى مَا فَرَّطتُ فِي جَنبِ اللَّهِ وَإِن كُنتُ لَمِنَ السَّاخِرِينَ}
{أَوْ تَقُولَ لَوْ أَنَّ اللَّهَ هَدَانِي لَكُنتُ مِنَ الْمُتَّقِينَ}
{أَوْ تَقُولَ حِينَ تَرَى الْعَذَابَ لَوْ أَنَّ لِي كَرَّةً فَأَكُونَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ}
{بَلَى قَدْ جَاءتْكَ آيَاتِي فَكَذَّبْتَ بِهَا وَاسْتَكْبَرْتَ وَكُنتَ مِنَ الْكَافِرِينَ}
{وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ تَرَى الَّذِينَ كَذَبُواْ عَلَى اللَّهِ وُجُوهُهُم مُّسْوَدَّةٌ أَلَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوًى لِّلْمُتَكَبِّرِينَ}
{وَيُنَجِّي اللَّهُ الَّذِينَ اتَّقَوا بِمَفَازَتِهِمْ لَا يَمَسُّهُمُ السُّوءُ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ }
[الزمر: 56-61].
منقول......... | |
|